مواقف الناس وموقفي وظروف نواجهها وأمور متناظرة ومتباينة وحياة نعيشها سعيد منا من عرف سببا لها ووضع خطة وأمل ليصل إليه وما هي إلا أيام قليلة لا تزيد ولا تنقص.
-->
علمت بمواقف الناس فاستنكرت موقفي وعلمت الناس موقفي فاستنكرت مواقفها وعلمت برأي الناس فخالفتهم وعلمت الناس رأيي فهاجموني اجتمعنا جميعاً علي النقد أما المديح فتبعثر مسردوه في عامة الأمم. هل من منكر لهذه السطور اختلفت العصور واختلفت الأزمنة ولازالت الناس هي الناس بنفس مواقفها وبنفس آرائها وحاشى وكلا وحاشى وكلا أن نشبه أحداً بأحد فقد حفظ لنا الله هذه المواقف للعبرة ولكى نتفكر قليلاً.
إليكم عشرون دقيقة تقريباً بها أكثر من موقف وصفت بعض الظروف التي نواجهها وسيواجـــــــــهها غيرنا مادامت الحياة لعلها تفيد وتنقي بعض الأفكار وتساعد علي التغيير.
مواقف وعبر - للشيخ سعد بن سعيد الغامدي -
من موقع طريق الإسلام
Comments
Post a Comment